الأحد، 8 نوفمبر 2020

من ارشيف ونضالات سيدي مومن

 الدار البيضاء في 20/06/2010



بيان للرأي العام


عقدت لجنة السكن بسيدي مومن القديم اجتماعا يوم 20/06/2010 تدارست خلاله المشاكل التي تعرفها المنطقة ، من غياب  لاهتمام السلطات بالحالة الاجتماعية المزرية للسكان واستمرار مسلسل الافراغات والتهديم ،واستمرار منع السلطات لمواطني المنطقة من حقهم في الشواهد الإدارية .

وقد حضر الاجتماع مندوبون عن الدواوير الآتية :

دوار بني مسكين – دوار عبد لله – زنقة 14 سيدي مومن القديم – زنقة 22 سيدي مومن القديم – صاكة العسري – دوار المنزه –

-دوار بيجو –دوار أعريب – زنقة 18 دوار الدموح – دوار بوعزة – دوار دراعو – والزنقة 31 –زنقة 14 وزنقة 2 و3 –زنقة 12 و23- دوار البويرات زنقة 15 – دوار الحاج الغازي – شارع لاكوطا – دوار الوجدي – دوار سري – دوار شهوبا – دوار الهراويين – دوار الرحامنة – دوار طوما – دوار السكويلة - .

وقد انتخب كل دوار مندوبيه ،ليتم في الأخير انتخاب السيد عبدون الغليمي كمنسق عام . 


توقيع :المنسق العام عبدون الغليمي

*****************

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجنة متابعة ملف السكن بسيدي مومن القديم*                                                                                                                        


         *فرع البر نوصي *                       

            

                                                       دعوة لوقفة احتجاجية


أمام  تردي أوضاع ساكنة سيدي مومن القديم ،وبقاء الوضعية على ما هي عليه ،واستمرار السلطة المحلية في منع المواطنين من الشواهد الإدارية واستمرار مسلسل الافراغات ،وتردي الأوضاع الاجتماعية للباعة والتجار بسبب التلاعب في الأسواق النموذجية ومن أجل تسريع الوثيرة والاستفادة من البقع الأرضية ، .فان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع البر نوصي – ولجنة متابعة ملف السكن بسيدي مومن القديم تدعوان لوقفة احتجاجية وذلك يوم :

الجمعة  03 سبتمبر  2010 على الساعة 30н21  التاسعة ونصف ليلا أمام مقر جماعة سيدي مومن  .

                                                        والدعوة عامة 

لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت     

*****************

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع البرنوصي - 

الدار البيضاء في :04/08/2010



بيــــــــــان


كما تم به الإشعار في بيان أمس فقد قامت قوات مدججة بكافة الأسلحة الخاصة بمواجهة أحدات الشغب مصحوبة بكلاب مدربة بمهاجمة ساكنة دوار العربي بنمسيك بعمالة سيدي البرنوصي على الساعة 6h :30 صباحا ، حيث تم الاعتداء بالضرب و الرفس على مواطنين عزل نائمين، ولتتم محاصرة المنطقة كما ذكرنا أمس ويتم اعتقال عشرين فردا منهم عشرة رجال من سكان الدوار من بينهم إخوة السالك يوسف وهم : رشيد الذي أصيب إصابة خطيرة في جسده،وعبد القادر ومحمد ، كما تم اعتقال سبعة نسوة وثلاثة من أعضاء فرعنا الذين حضروا للمؤازرة و المعاينة و هم : عدنان برجاني، الحيسوف مصطفى الذي أصيب إصابة بليغة في يده ، عبد الحق الراوي .

إننا إذ ندين هذا التدخل العنيف و الهمجي ضد سكان أبرياء ذنبهم الوحيد أن أحد لوبيات العقار المتنفدين قد وضعهم ضمن مخططه الجهنمي للاستيلاء على الأراضي وتحويلها إلى مساكن وشركات يربح من وراءها الأموال الطائلة بدون وجه حق وفي تحد سافر للقانون وبدون أي تعويض للمتضررين ودلك بمساندة من سلطات أصبحت حامية لذوي النفوذ     و المال بدل حماية كافة المواطنين كما ينص على ذلك دستور البلاد.

 إننا و انطلاقا من المواثيق الدولية و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الدستور المغربي نطالب السلطات محليا و جهويا ووطنيا بإيقاف هجمتها البربرية ضد سكان ذنبهم الوحيد أنهم وجدوا في مكان تسيل له لعاب لوبيات العقار كما نحملها مسؤولية أي أدى يلحق بأعضائنا المذكورين أعلاه، وبأي من المواطنين المعتقلين، و إطلاق سراحهم فورا بدون أي شرط أو قيد.

عن الجمعية رياضي نور الذين 

الهاتف : 06 74 31 27 44

البريد الالكتروني : riaditadamon@gmail.com
**************************

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

وفاة عفو تمسنا بسيدي مومن

بعد أن اتهموا السلطة باستغلالهم، ثورة سكان أحياء الصفيح بالبيضاء
لماذا تتعثر جل المشاريع التي أحدثت لمحاربة السكن الصفيحي بالبيضاء؟ ومن المسؤول عن وضع العراقيل في وجه هذه المشاريع التي تطال كل كاريانات المدينة الاقتصادية؟ فهناك شبه إجماع على أن الدولة هي المسؤولة عن تناسل البراريك الصفيحية لجعلها خزانا احتياطيا في الانتخابات
عفو تمسنا، امرأه مسنة من مواليد 1947، واحدة من مئات العائلات التي صدر في حقها حكم بالإفراغ في منطقة سيدي مومن القديم بالدار البيضاء. فرغم أن هذه المرأة المغربية (أم لخمسة أطفال فلسطينيين)، كانت قد اشترت البيت بالزنقة 31 رقم 3 قرب حي الدوما بسيدي مومن القديم في سنة 1975، فإن أحد الأشخاص رفع دعوى قضائية بدعوى أنه مالك العقار الذي سبق أن اشتراه سنة 1996، وهو عبارة عن أرض عارية. صحيح أن احتجاج أزيد من 400 شخص من سكان سيدي مومن القديم ومجموعة من الأحياء الصفيحية بالدار البيضاء، بتأطير من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حال دون تنفيذ القوات العمومية يوم الأربعاء 28 أبريل 2010، لقرار محكمة الاستئناف بالبيضاء القاضي بالإفراغ. لكن الصحيح كذلك هو أن هذا الاحتجاج يندرج في إطار سلسلة من الوقفات والمسيرات كان قد خاضها المتضررون من ساكنة الأحياء الصفيحية، بعد أن قرروا نقل المعركة من المحاكم إلى الشوارع، هدفهم -كما يقولون- فضح كل الاختلالات التي عرفتها وتعرفها عملية «إعادة إسكان قاطني دور الصفيح» في مختلف مناطق الدار البيضاء.
السكان المتضررون يؤمنون أن سكوتهم كان سببا في صدور أحكام الإفراغ في حق «عفو تمسنا»، وفي حق أسر كثيرة في العديد من الدواوير الصفيحية، كدوار ابويه ودوار العربي ابن امسيك ودوار بيطرة... كما أن سكوتهم لسنوات فتح المجال لـ «خفافيش الظلام» الذين تاجروا بمعاناتهم ووظفوها لجني مكاسب مادية وسياسية، كما قال لـ «الوطن الآن» أحد الحقوقيين.
صرخة أم مغربية لأطفال فلسطينيين
نشر في الوجدية يوم 14 - 04 - 2010

من هذا المنبر أناشد كل الذين يحملون هم هذا الشعب من إعلاميين وحقوقيين، أن يتضامنوا مع هذه السيدة، وان يوصلوا صوتها إلى الرأي العام الوطني، كما أناشد من يستطيع إيصال صوتها إلى الأرضالمحتلة فلسطين أن يقوم بهذا العمل الإنساني وأنا مستعد للتعاون مع أي جهة إعلامية من اجل ذلك . 
- ابراهيم كرو 0663183275
(ناشط حقوقي)
- عفو تمسنا 0671641210
(الأم المغربية لأطفال فلسطينيين)
بالزنقة 31 رقم 3 بسيدي مومن القديم قرب حي الدوما بالدارالبيضاء، تسكن سيدة اسمها "عفو تمسنا" وحيدة في بيت لم يبقى منه سوى ذكريات عاشتها رفقة عائلتها، هذه السيدة مزدادة بتاريخ 01/01/1947 والحاملة للبطاقة الوطنية رقم B60435، والمتزوجة من السيد منذر العسلي الفلسطينيالهوية الذي كان يقيم ولسنوات طوال معها بالمغرب، وكان يشغل مدير مؤسسة تربوية لأزيد من ثلاثين سنة،بعد أن كان مدرسا بمدينة مكناس، وقد أنجب منها خمسة أطفال والذي أصيب بأزمة نفسية مباشرة بعد مقتل شقيقه على يد الجنود الصهاينة في فلسطين، مما اضطر معه إلى السفر إلى الأراضيالمحتلة سنة 1990 رفقة أبناءه،هذه العائلة وحسب إجماع شهادة الذين عرفوها كانت عائلة طيبة ومثقفة وكان زوجها يساعد الناس في التعلم ،ويراعي ظروفهم بل كان يساعد أبناء اليتامى في التحصيل مجانا، لقد قمت رفقة مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزيارة خاصة لهذه السيدة بتاريخ 08 ابريل2010،وقد وجدناها وحيدة وفي حالة نفسية صعبة بسبب الوحدة والشوق إلى رؤية أطفالها كما أنها مهددة بالإفراغ يوم28 أبريل 2010، من المنزل الذي تقطنه بسبب دعوى قضائية رفعها أحد الأشخاص بالرغم من توفرها على كل الوثائق التي تنبث ملكيتها للمنزل الذي عمرته لسنوات رفقة زوجها وأطفالها، ولأنها تعاني أزمة مالية صعبة لا تستطيع معها توكيل محام يستطيع إتمام إجراءات الاستئناف، فإنها اليوم معرضة للتشرد بل حياتها أصبحت شبه مستحيلة، وأصبحت تتعرض للتخويف من طرف مجهولين ،بل حكت لي أنه في أحد الأيام مؤخرا تم رميها بحجرة كادت أن تصيبها والهدف من ذلك هو إفراغها رغما عنها.
هذه السيدة ابنة مقاوم وأحد أعضاء جيش التحرير الذين كان مع أبطال المقاومة أنذاك، موحا اوحمو وغيرهم ويدعى "عبد السلام عسو تمسنا" الذي ينتمي إلى منطقة ايداس وقد قاوم بمنطقة والماس واليوم هذه السيدة تعيش عزلة وحيدة لم يتبقى ببيتها سوى صور تذكرها بزمن ولى، صور لعائلتها وأخرى لمدينة القدس ... ، من العيب والعار أن يتم تهديدها بالإفراغ رغم أنها اشترت هذا البيت في سنة 1975 ولها وثائق تتبث ذلك ولأنها لا تتوفر على مال تستطيع به استئناف الحكم عبر المحام فان الحكم صدر بالإفراغ وهي الآن في طريق الضياع،داخل هذه السيدة حكاية حزينة وحلم قد لا يتحقق وقد يتحقق، أنا لم استطع صياغة معاناتها وحاولت التركيز على النقط المهمة.
من هذا المنبر أناشد كل الذين يحملون هم هذا الشعب من إعلاميين وحقوقيين، أن يتضامنوا مع هذه السيدة، وان يوصلوا صوتها إلى الرأي العام الوطني، كما أناشد من يستطيع إيصال صوتها إلى الأرض المحتلة فلسطين أن يقوم بهذا العمل الإنساني وأنا مستعد للتعاون مع أي جهة إعلامية من اجل ذلك .
- ابراهيم كرو 0663183275(ناشط حقوقي)
- عفو تمسنا 0671641210 (الأم المغربية لأطفال فلسطينيين)

*******************
صرخة أم مغربية لأطفال فلسطينيين
نشر في نبراس الشباب يوم 15 - 04 - 2010

بالزنقة 31 رقم 3 بسيدي مومن القديم قرب حي الدوما بالدارالبيضاء، تسكن سيدة اسمها “عفو تمسنا” وحيدة في بيت لم يبقى منه سوى ذكريات عاشتها رفقة عائلتها، هذه السيدة مزدادة بتاريخ 01/01/1947 والحاملة للبطاقة الوطنية رقم B60435، والمتزوجة من السيد منذر العسلي الفلسطينيالهوية الذي كان يقيم ولسنوات طوال معها بالمغرب، وكان يشغل مدير مؤسسة تربوية لأزيد من ثلاثين سنة، بعد أن كان مدرسا بمدينة مكناس، وقد أنجب منها خمسة أطفال والذي أصيب بأزمة نفسية مباشرة بعد مقتل شقيقه على يد الجنود الصهاينة في فلسطين، مما اضطر للسفر إلى الأراضي المحتلةسنة 1990 رفقة أبناءه. 
هذه العائلة وحسب إجماع شهادة الذين عرفوها كانت عائلة طيبة ومثقفة وكان زوجها يساعد الناس في التعلم، ويراعي ظروفهم بل كان يساعد أبناء اليتامى في التحصيل مجانا، لقد قمت رفقة مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي بزيارة خاصة لهذه السيدة بتاريخ 08 أبريل2010،وقد وجدناها وحيدة وفي حالة نفسية صعبة بسبب الوحدة والشوق إلى رؤية أطفالها كما أنها مهددة بالإفراغ يوم 28 أبريل 2010، من المنزل الذي تقطنه بسبب دعوى قضائية رفعها أحد الأشخاص بالرغم من توفرها على كل الوثائق التي تنبث ملكيتها للمنزل الذي عمرته لسنوات رفقة زوجها وأطفالها، ولأنها تعاني أزمة مالية صعبة لا تستطيع معها توكيل محام يستطيع إتمام إجراءات الاستئناف، فإنها اليوم معرضة للتشرد بل حياتها أصبحت شبه مستحيلة، وأصبحت تتعرض للتخويف من طرف مجهولين، بل حكت لي أنه في أحد الأيام مؤخرا تم رميها بحجرة كادت أن تصيبها والهدف من ذلك هو إفراغها رغما عنها.
هذه السيدة ابنة مقاوم وأحد أعضاء جيش التحرير الذين كان مع أبطال المقاومة آنذاك، موحا أوحمو وغيرهم ويدعى “عبد السلام عسو تمسنا” الذي ينتمي إلى منطقة ايداس وقد قاوم بمنطقة والماس واليوم هذه السيدة تعيش عزلة وحيدة لم يتبقى ببيتها سوى صور تذكرها بزمن ولى، صور لعائلتها وأخرى لمدينة القدس …، من العيب والعار أن يتم تهديدها بالإفراغ رغم أنها اشترت هذا البيت في سنة 1975 ولها وثائق تثبث ذلك ولأنها لا تتوفر على مال تستطيع به استئناف الحكم عبر المحام، فإن الحكم صدر بالإفراغ وهي الآن في طريق الضياع، داخل هذه السيدة حكاية حزينة وحلم قد لا يتحقق وقد يتحقق، أنا لم استطع صياغة معاناتها وحاولت التركيز على النقاط المهمة.
 

***************
حكم يهدد امرأة وحيدة بسيدي مومن بالتشرد
نشر في التجديد يوم 30 - 04 - 2010

بالزنقة 31 رقم 3 بسيدي مومن القديم قرب حي الدوما بالدار البيضاء، تسكن سيدة اسمها عفو تمسنا وحيدة في بيت لم يبق منه سوى ذكريات عاشتها رفقة عائلتها، بعد رحيل زوجها منذر العسليالفلسطيني الهوية (الذي كان يقيم ولسنوات طوال معها بالمغرب، وكان يشغل مدير مؤسسة تربوية لأزيد من ثلاثين سنة، بعد أن كان مدرسا بمدينة مكناس)، إلى الأراضي المحتلة بعد أن أصيب بأزمة نفسية مباشرة متأثرا بمقتل شقيقه في فلسطين، وسافر رفقة أبنائه الخمسة. 
عفو تمسنا تعيش الآن مرارة الوحدة بعد رحيل زوجها رفقة أبنائهما، وقسوة العيش بمنزل بحي سيدي مومن القديم مهددة بالإفراغ منه، بسبب دعوى قضائية بالرغم من توفرها على كل الوثائق التي تثبت ملكيتها للمنزل الذي عمرته لسنوات رفقة زوجها وأطفالها (منذ سنة 1975)، ولأنها تعاني أزمة مالية صعبة لا تستطيع معها توكيل محام يستطيع إتمام إجراءات الاستئناف، فإنها اليوم معرضة للتشرد. 

***************
محنة أم مغربية لأطفال فلسطينيين!

بالزنقة 31 رقم 3 بسيدي مومن القديم، قرب حي الدوما، تسكن «عفو تمسنا» (مزدادة بتاريخ 01/01/1947 حاملة للبطاقة الوطنية رقم B60435) وحيدة في بيت لم يبق منه سوى ذكريات عاشتها رفقة عائلتها، هذه المرأة ، متزوجة من السيد منذر العسلي الفلسطيني الجنسية الذي كان يقيم ولسنوات طوال معها بالمغرب، وكان يشغل مدير مؤسسة تربوية لأزيد من ثلاثين سنة، بعد أن كان مدرسا بمدينة مكناس، أنجب منها خمسة أطفال، وقد أصيب بأزمة نفسية مباشرة بعد مقتل شقيقه على يد الجنود الصهاينة في فلسطين، مما اضطره إلى السفر إلى الأراضي المحتلة سنة 1990 رفقة أبنائه. هذه العائلة ، وحسب إجماع شهادة الذين عرفوها ، كانت عائلة طيبة ومثقفة وكان زوجها يساعد الناس في التعلم، ويراعي ظروفهم، بل كان يساعد أبناء اليتامى في التحصيل مجانا. 
الأم المكلومة «عفو تمسنا»، تعيش الآن وحيدة وفي حالة نفسية صعبة بسبب الوحدة والشوق إلى رؤية أطفالها، كما أنها مهددة بالإفراغ (يومه الأربعاء 28 أبريل 2010)، من المنزل الذي تقطنه بسبب دعوى قضائية رفعت ضدها بالرغم من توفرها على كل الوثائق التي تثبت ملكيتها للمنزل الذي عمرته لسنوات رفقة زوجها وأطفالها، ولأنها تعاني أزمة مالية صعبة لا تستطيع معها توكيل محام يستطيع إتمام إجراءات الاستئناف، فإنها اليوم معرضة للتشرد، بل، حسب مصادر جمعوية / حقوقية، أصبحت تتعرض للتخويف من طرف مجهولين ، حيث أكدت أنها في أحد الأيام الأخيرة تم رميها بحجرة كادت أن تصيبها!
هذه الأم، تقول المصادر ذاتها، «ابنة مقاوم وأحد أعضاء جيش التحرير، كان مع أبطال المقاومة أنذاك، موحا اوحمو وغيرهم ويدعى «عبد السلام عسو تمسنا» الذي ينتمي إلى منطقة ايداس وقد قاوم بمنطقة والماس، تعيش عزلة قاتلة حيث لم يتبق ببيتها سوى صور تذكرها بزمن ولى، صور لعائلتها وأخرى لمدينة القدس »!
 

***************
مسنة تلقى مساندة من جيرانها لوقف حكم إفراغ منزلها بسيدي مومن
نشر في الأحداث المغربية يوم 02 - 05 - 2010

«عفو تمسنا» ابنة المقاوم «عبد السلام عسو» وزوجة الفلسطيني «منذر العسلي»0 ثلاثة أشخاص قدر لهم أن يقفوا في أماكن متباعدة وأزمنة متفرقة وجها لوجه أمام الظلم والتعدي على أي شبر من الأرض0 فالاسم المؤنث بين هذا الثلاثي «المناضل» أصبحت الآن مجرد امرأة مسنة ووحيدة، حيث واجهت بمؤازرة العشرات من جيرانها يوم الأربعاء 28 أبريل الماضي تنفيذ حكم بالإفراغ من مسكنها المتواضع بسيدي مومن القديم بالدار البيضاء0 
كان والدها مقاوما ضمن صفوف «موحا أوحمو» بمنطقة إيداس بنواحي والماس وأحد أعضاء جيش التحرير0 زوجها الفلسطيني الجنسية، قضى حوالي ثلاثين سنة بالمغرب مديرا لمؤسسة تعليمية، وأنجب منها خمسة أبناء0 وبعد مقتل شقيقه على أيدي الجنود الإسرائليين بالأراضي المحتلة، عاد بصفة نهائية سنة 1990 إلى فلسطين رفقة أولاده، لتبقى هذه المرأة المزدادة سنة 1947 تعيش في منزلها رقم 3 الكائن بالزنقة 31 بسيدي مومن القديم قرب حي «الدوما»، حيث صدر في حقها حكم بالإفراغ عن مصلحة التنفيذ بمحكمة الاستئناف من دون أي تعويض0 وفي خطوة تضامنية معها، حال العشرات من السكان المجاورين لها والقاطنين ببعض الأحياء الصفيحية القريبة مثل «دوار بيطرة، دوار العربي بن امسيك، دوار فكيك» دون تنفيذ هذا القرار من طرف عون قضائي وإحدى «العريفات» وحضور القوات العمومية، حيث ظلت هذه الحشود في حالة اعتصام دام أزيد من ثماني ساعات أمام مسكن «عفو تمسنا»، كما شارك ممثلون عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي وجمعية أطاك المغرب0
اليوم تعيش «عفو تمسنا» «بلا حنين ولا رحيم»، ولم يتبق ببيتها سوى صور لعائلتها وأخرى لمدينةالقدس، وهي في حالة نفسية صعبة بسبب الوحدة والشوق إلى رؤية أبنائها، وجراء كابوس الدعوى المرفوعة ضدها من طرف شخص «يدعي أنه اشترى البيت سنة 1996 في حين أن هذه السيدة وعائلتها اشترته سنة 1975، وسكنته منذ تلك الفترة، وهو مسجل لكن عملية التحفيظ ظلت موقوفة »

***********

اعتصام أزيد من 400 شخص يفشل إفراغ مسنة من بيتها بسيدي مومن


نزهة بركاوي
فشلت القوات العمومية، أول أمس الأربعاء، في تنفيذ قرار الإفراغ الصادر في حق ابنة مقاوم بسيدي مومن القديم بالدار البيضاء، عن استئنافية الدار البيضاء، والقاضي بالإفراغ دون أي تعويض، بعد أن اعتصم أزيد من

400 شخص من سكان سيدي مومن القديم ومجموعة من الأحياء الصفيحية المجاورة من دوار بيطرة، ودوار العربي بن امسيك، ودوار فكيك.. وحالوا دون تنفيذ القوات العمومية لقرار الإفراغ، في خطوة تضامنية مع عفو تمسنا، المعنية بالإفراغ، حيث شكلوا حزاما منيعا أمام منزلها، وهو ما جعل القوات العمومية التي انتقلت إلى الحي لهذا الغرض تعجز عن التنفيذ، حيث انتظرت لأزيد من سبع ساعات قبل أن تغادر بعد أن ظل السكان معتصمين بالمكان لمدة زادت عن ثماني ساعات.
وردد المعتصمون العديد من الشعارات المنددة بالإفراغ الذي سيطال العديد من العائلات بمنطقة سيدي مومن القديم، بالإضافة إلى عفو تمسنا التي تعتبر الضحية الأولى، ورفعوا لافتات ورددوا شعارات منددة بما يحدث من اختلالات تشوب ملف السكن بالدار البيضاء، ونادوا بحقهم في السكن اللائق من قبيل «السكن حق مشروع.. مبادرة وهمية لا سكن لا تنمية، هذا عيب هذا عار المواطن في خطر، واه واه على شوهة الفيلا والبراكة والبرلمان والهرمكة ..»
وتميز الاعتصام بحضور الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي وجمعية أطاك المغرب، والعديد من الجمعيات المحلية والتي استنكرت قرار الإفراغ في حق هذه المسنة، من مواليد 1947، وهي ابنة أحد أعضاء جيش التحرير، ويدعى «عبد السلام عسو تمسنا» الذي ينتمي إلى منطقة إيداس، وقد قاوم بمنطقة والماس.
واستنكرت الجمعيات الحقوقية ما تعرضت له عفو، وهي امرأة تعيش وحيدة، حيث كانت متزوجة من فلسطيني، كان مديرا لمدرسة تعليمية خاصة لأزيد من ثلاثين سنة، بعد أن كان مدرسا بمدينة مكناس، وأنجبت منه خمسة أطفال، غير أنها تعيش اليوم وحيدة على الذكريات بعد أن أصيب زوجها بأزمة نفسية مباشرة بعد مقتل شقيقه على يد الإسرائيليين بفلسطين، مما اضطره إلى السفر إلى الأراضي المحتلة سنة 1990 رفقة أبنائه، ومنذ ذلك الحين وهي تعيش وحيدة بالمنزل الذي تهدد اليوم بإفراغه.
وأكدت عفو أنها تفاجأت بالدعوى القضائية التي رفعت ضدها من طرف أحد الأشخاص الذي يدعي أنه اشترى البيت سنة 1996وهوعبارة عن أرض خالية في حين أنها وعائلتها اشترته سنة 1975 وسكنته منذ تلك الفترة وهو مسجل، لكن عملية التحفيظ كانت متوقفة لأسباب مجهولة.
وأكد مصدر حقوقي أنه في هذه الفترة بالذات تمت عملية بيع مجموعة من الأراضي التي يقطنها السكان، علما أن أغلب الأراضي بسيدي مومن هي للمعمرين الفرنسيين، مما يدل على وجود اختلالات في هذه العملية التي بسببها تهدد اليوم العديد من الأسر بالتشرد، وتهدد خمس عائلات أخرى صدر في حقها قرار الإفراغ ابتدائيا.
واستنكر المصدر نفسه هذه القرارات، مذكرا بالقرار الذي تم اتخاذه أثناء الاجتماع الذي شارك فيه نائب عمدة الدار البيضاء، أحمد بريجة، ولجنة متابعة السكن بالدار البيضاء، والذي تم خرقه، والذي يفيد بتوقيف عمليات الإفراغ بالدار البيضاء، وهو ما تلته مباشرة العديد من عمليات الإفراغ لبعض العائلات المنتمية لمتقاعدي الأمن وأخرى تنتظر دورها، في حين أن هناك من يلتزم الصمت.
وقررت اللجنة الجهوية للتضامن مع ضحايا الانتهاكات بالبيضاء الاحتفال بالعيد الأممي للعمال، فاتح ماي، إلى جانب المنظمة الديمقراطية للشغل بعمالة البرنوصي، بالقرب من ثانوية المختار السوسي بتقاطع شارعي أبي ذر الغفاري والمثنى بن حارثة بالدار البيضاء، وذلك بمشاركة ساكنة الأحياء الهامشية، والتي من خلال هذا الاحتفال ستحاول إطلاع الرأي العام المحلي والوطني على مشاكلها. 

الخميس، 13 يونيو 2019

ملف العربي هريمش /بلاغ حول أشغال المكتب المركزي ليوم 10 دجنبر 2011

عقد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان اجتماعه الدوري العادي يوم السبت 10 دجنبر 2011. وقد صادف هذا الاجتماع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي تخلد بمناسبته الحركة الحقوقية هذه السنة الذكرى 63 لصدورالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وخلدته الجمعية تحت شعار "الاستمرار في تقوية وتطوير حركة 20 فبراير من أجل فرض احترام حقوق الإنسان". وستعقد بهذه المناسبة، يوم الجمعة 23 دجنبر 2011، ندوة تحت عنوان "حركة 20 فبراير وحقوق الإنسان". كما نظمت وقفتها السنوية يوم 9 دجنبر والوقفة السنوية الخاصة بالشباب يومه 10 دجنبر، وأصدرت تصريحا حول مستجدات الوضع الحقوقي وتقييمها للسياسات الرسمية في هذا المجال، ووضعت مذكرة مطلبية موجهة لرئيس الحكومة، تتضمن المطالب الأساسية للجمعية في مختلف القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان.

و بعد إنهاء جدول أعماله، قرر المكتب المركزي تبليغ الرأي العام ما يلي:
.

.

ــ استنكر المكتب المركزي الحكم الجائر القاضي بثلاثة اشهر موقوفة التنفيذ وغرامة 500 درهم ضد المناضل نور الدين الرياضي، عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي، ومناضلين آخرين، معبرا عن تضامنه معه ومع كافة النشطاء الحقوقيين ضحايا المحاكمات غير العادلة التي تفضح توظيف الدولة للقضاء للانتقام من المناضلين.

 

 تم يوم الاربعاء 7دجنبر 2011 الحكم على الرفيق رياضي نورالدين كاتب فرع حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي بالبرنوصي عين السبع وعضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع البرنوصي وعضو الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى بثلاثة اشهر موقوفة التنفيذ وغرامة 500 درهم.
وهو نفس الحكم الذي صدر في حق الرفيق عدنان برجاني ومن معه
وكما سبق الاشارة اليه نعيد هنا مجددا تنبيه السلطات المحلية وعلى راسها مسؤول الشؤون العامة بعمالة مقاطعات البرنوصي الى وقف تلفيق التهم كما حدث في سيدي مومن والعربي بنمسيك وتجهيز ملفات المتابعة في حق مناضلي الشبكة وخاصة المنتمين منهم لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي
جدير بالاشارة انه تم استئناف الاحكام الصادرة في حق مناضلينا.

ملف العربي هريمش /سلطات الأمن بالبرنوصي تستدعي ناشطين حقوقيين

سلطات الأمن بالبرنوصي تستدعي ناشطين حقوقيين
السلطات الأمنية بالبرنوصي تستدعي المناضل المحجوب محفوظ ،عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي، ورئيس الجمعية المغربية للتضامن والخدمات الاجتماعية، وعضو مكتب الفرع بالبرنوصي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفاعل في اللجنة الجهوية للتضامن مع ضحايا الانتهاكات بالبيضاء ،وذلك على خلفية تنظيم ساكنة سيدي مومن القديم وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة، من أمام بيت إحدى الأسر الساكنة بالزنقة 26 الرقم 63 والتي تم إفراغها من منزلها في اتجاه الدائرة الأمنية الثالثة، احتجاجا على أسلوب الترهيب والتخويف الذي سلكته هذه السلطات والذي تبين من خلال زيارة مكتب الجمعية للعائلة، وكذا الساكنة التي عبرت عن غضبها، بتنظيم هذه المسيرة احتجاجا على ذلك وعوض محاسبة المسؤولين الحقيقيين بالتلاعب في مصير الساكنة، وجهت دعوة لهدا المناضل الفذ الذي يناضل مع كل الجماهير الشعبية في كل مكان من منطقة البرنوصي .
ولتوضيح ملابسات القضية فقد عمد أحد الأعوان القضائيين عن قسم التنفيذ رفقة رجال الأمن من الدائرة الثالثة عشية الثلاثاء 04 ماي 2010 ، إخراج عائلة العربي اهريمش التي تسكن بسيدي مومن القديم من منزلها ،هذه العائلة المكونة من سبعة أفراد والتي رفضت بيع حقها لأحد المستثمرين العقاريين بثمن 900 درهم للمتر المربع، علما أن هذا المنزل مسجل ومحفظ ويدعي المشتري حسب “مقال رام إلى طرد محتل” انه المالك الوحيد للعقار المسمى “هيرنانديز ف” ذي الرسم العقاري عدد 15422/س الكائن بسيدي مومن القديم والذي آل إليه حسب المقال عن طريق الشراء بالمزاد العلني بتاريخ 15/07/2008 ملف التنفيذ عدد 199/2008 ويتساءل العربي عن كيفية بيع عقار في المزاد العلني دون إشعاره وهو لم يشارك رفقة زوجة أبيه وأخيه في هذه العملية ليجد نفسه اليوم أمام مأزق كبير حيث هو وعائلته مهددون بالتشرد والضياع بعد أن تم إخراجهم من البيت الذي تم إغلاقه بقفل وسلسلة .
وصبيحة الأربعاء 05 ماي 2010 قامت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي ،بزيارة ميدانية لهذه العائلة حيث وجدناهم في حالة يرثى لها، نتيجة الخوف الذي خلفه في نفوسهم رجال الأمن، مهددين بعضهم بالاعتقال ولان الساكنة في خطوة تضامنية هي من كسرت القفل والسلسلة التي أغلق بها الباب بعد إخراج هذه العائلة، ففي الصباح اليوم الموالي لعملية الإفراغ نظمت فيه الوقفة والمسيرة ومن الطبيعي أن تكون الجمعية مع الحشود ،ما دامت هذه رغبة الساكنة وما دامت الجمعية تؤمن بالحق في السكن اللائق الذي لازالت تناضل من أجله مع عدد من الأحياء الهامشية بعمالة البرنوصي ،وبما أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يضمن هذا الحق فلا بد من النضال من أجل انتزاعه.
هاتف المحجوب محفوظ 0674373566
الرياضي نور الدين عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي0674312744



الأربعاء، 12 يونيو 2019

ملف العربي هريمش/محاكمة رياضي تستنفر فاعلين حقوقيين وسياسيين بالبيضاء

محاكمة رياضي تستنفر فاعلين حقوقيين وسياسيين بالبيضاء
نشر في الصحراء المغربية يوم 05 - 10 - 2010

تنظم "الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان" بالدارالبيضاء الكبرى، صباح غد الأربعاء، أمام المحكمة الابتدائية بعين السبع.وقفة "احتجاج وتضامن"، مع نور الدين رياضي، عضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي، تزامنا مع الجلسة الثالثة للمحاكمة. 
وذكرت مصادر "المغربية" أن تنظيم هذه الوقفة يأتي للاحتجاج على محاكمة الناشط الحقوقي، المتابع في حالة سراح، بتهمة "رفع شعارات خاصة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ترتبط بموضوع السكن، وتحريض مواطن، حكم عليه بالإفراغ من منزله، على العصيان".
وينتظر أن تعرف الوقفة حضور عشرات الحقوقيين والمواطنين، وأعضاء "الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان"، وفرع الجمعية بالبرنوصي، وعدد من فعاليات المجتمع المدني، والهيئات السياسية، للتنديد بما تسميه الشبكة "تضييقا على الحقوق والحريات". وستركز الشعارات المرفوعة على المطالبة بإسقاط المتابعة في حق رياضي.
وتعود ملابسات هذه القضية إلى شهور خلت، بعد حضور رياضي وقفة، نظمها فرع البرنوصي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لمؤازرة أحد سكان سيدي مومن، حكم عليه بالإفراغ، ما أدى إلى تشريده وأسرته، وقضاء عقوبة سجنية، رفقة ابنه، بسجن عكاشة، بتهمة العصيان.
وقال محمد الدليمي، المنسق العام "للشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان" بالدار البيضاءالكبرى، في اتصال سابق مع "المغربية"، إن "المحاكمة دليل واضح على التضييق على الحريات، وعلى الحق في الاحتجاج بطرق سلمية، وكذا مؤازرة المواطنين، الذين لا حول لهم ولا قوة"، مضيفا أن "السكن اللائق حق من الحقوق، التي يضمنها الدستور، وينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". وقال إن "هذا الملف يجب أن يطوى في أقرب وقت، على اعتبار أن المغرب قطع مع ماضيه الأليم، وفتح صفحة جديدة".
 

ملف العربي هريمش/وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع نورالدين رياضي

وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع نورالدين رياضي

نشر في الصحراء المغربية يوم 07 - 10 - 2010

شارك عشرات الحقوقيين والفاعلين السياسيين والجمعويين بالدارالبيضاء، في وقفة احتجاج حاشدة، نظمتها "الشبكة المغربية للتضامن وحقوق الإنسان"، صباح أمس الأربعاء.فعاليات حقوقية وسياسية تتضامن مع نورالدين رياضي (مشواري) 
أمام المحكمة الابتدائية عين السبع بالبيضاء، تزامنا مع جلسة محاكمة نور الدين رياضي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع البرنوصي.
وأجلت المحكمة الابتدائية الجلسة إلى 27 أكتوبر الجاري، بعد موافقة هيئة الحكم على ملتمس دفاع الرياضي، الذي طالب بتأجيل الجلسة، لحضور المحامي عبد الرحمان بنعمرو، للمرافعة إلى جانبه في الملف.
وشارك في الوقفة أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع البرنوصي، والشبكة المغربية للتضامن وحقوق الإنسان، التي تضم المنظمة الديمقراطية للشغل، والحزب الاشتراكي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين، والجمعية المغربية للتضامن والأعمال الاجتماعية، فرع البرنوصي، وجمعية النرجس سيدي مومن، وفعاليات جمعوية، إضافة إلى سكان الأحياء الصفيحية بحي سيدي مومن، والبرنوصي.
ورفع المحتجون شعارات طالبوا من خلالها ب"الحد من المحاكمات المجانية"، في حين، أدان محمد الدليمي، المنسق العام للشبكة المغربية للتضامن وحقوق الإنسان، هذه "المحاكمات والإفراغات، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون".
وقال محتجون، ل"المغربية"، إن تنظيم هذه الوقفة يأتي للاحتجاج على محاكمة الناشط الحقوقي، المتابع في حالة سراح، بتهمة "رفع شعارات خاصة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ترتبط بموضوع السكن، وتحريض مواطن، حكم عليه بالإفراغ من منزله، على العصيان".
وتعود ملابسات هذه القضية إلى شهور خلت، بعد حضور رياضي وقفة، نظمها فرع البرنوصي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لمؤازرة أحد سكان سيدي مومن، حكم عليه بالإفراغ، ما أدى إلى تشريده وأسرته، وقضاء عقوبة سجنية، رفقة ابنه، بسجن عكاشة، بتهمة العصيان.